<TR> <td></TD></TR> <TR> <td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">مجموعة صور لندى سلطان على يوتيوب (الفرنسية-أرشيف) </TD></TR></TABLE> اختارت صحيفة بريطانية، الإيرانية الشابة ندى سلطان، التي قتلت أثناء التظاهرات الاحتجاجية التي تلت صدور نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية وفوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية جديدة، شخصية العام 2009.
وكتبت تايمز افتتاحية حول الموضوع شددت فيها على أن الطالبة الشابة لم تكن سياسية ولم تصوت في الانتخابات الرئاسية يوم 12 يونيو/ حزيران الماضي، وإنما تجاهلت دعوات عائلتها وذهبت مع مدرس الموسيقى للانضمام إلى تظاهرة ضخمة تنظمها المعارضة بالعاصمة طهران.
كما اعتبرت أن سلطان (26 سنة) "لم تكن على علم أبداً بالأثر الذي ستتركه خلفها، وبعد ساعات من مغادرتها المنزل أصيبت بطلق ناري... بينما كانت وغيرها من المتظاهرين يرددون الموت للدكتاتور".
ووصفت الصحيفة وفاة سلطان، مذكرة بما تناقلته وسائل الإعلام من تسجيل عبر الهاتف الخلوي مدته 40 ثانية، وتبدو فيه مصابة بطلق الناري والدماء تسيل منها.
<TR> <td></TD></TR> <TR> <td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">طبيب إيراني يحاول إنعاش ندى عقب إصابتها دون جدوى (الفرنسية-أرشيف) </TD></TR></TABLE>رمز وأكدت تايمز أن سلطان تحولت بين ليلة وضحاها إلى رمز عالمي لقسوة النظام، وشجاعة المعارضة في منطقة يسهل قمع شعوب أخرى على يد الحكومات المستبدة.
وشددت على أن اسم سلطان ذكر على ألسنة الكثيرين ومن بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون.
واعتبرت تايمز أن وفاة سلطان كانت فعالة وقوية جداً مما دفع النظام الإيراني إلى الذهاب إلى أقصى حدود لمحوها، لافتة إلى أن العديد من رجال الدين هناك عمدوا بعد أسابيع إلى تحميل مسؤولية تدبير قتلها لأجهزة الاستخبارات البريطانية والأميركية والمعارضة وحتى شبكة بي بي سي. </TD></TR></TABLE>